تنمو هذه الفاكهة في بيئة نهر الأمازون في البرازيل ولا يمكنها أن تنمو في مناطق أخرى غير هذه البيئة، وتتشابه في شكلها مع فاكهة العنب ولكنها أصغر منها حجماً وتوجد فقط باللون الأسود (البنفسجي الغامق)، وأما الحبة فتحتوي على نواة أو بذرة كبيرة تشكل 80% من حجم الثمرة حيث يصل قطرها إلى 10ملليمتراً، بينما لب الثمرة الرقيق فتصل سماكته إلى 1 ملليمتر، وتتميز بقشرتها السميكة والقوية.
شجرة فاكهة الأساي عبارة عن نخلة طويلة كنخيل التمر وجوز الهند، وتثمر مرتين في العام مرة في شهر حزيران (يونيو)، وفي شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، وقد تم اكتشافها عام 1700، وأشتهرت حول العالم في أواخر التسعينيات. ويمكن تناولها إما بصنع العصير منها أو بإضافتها كنكهة إلى العديد من الأطباق، مثل: الآيس كريم، ولكن من العادات التقليدية في البرازيل تتناول بعض القبائل لب هذه الثمر إما مالحاً أو حلواً بإضافة السكر أو العسل، وبعض القبائل تقدمه بارداً مخلوطاً مع الجرانولا.
القيمة الغذائية لفاكهة الأسايتحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة بنسبة عالية جداً؛ ولهذا يسميها البعض الغذاء السوبر أو أقوى فاكهة في العالم، وتحتوي كذلك على زيوت أوميجا3، وأوميجا6، وأوميجا9، لذلك تدخل في صناعة المكملات الغذائية، كما تحتوي على فيتامينات عديدة، مثل: فيتامين أ، ب1، ب3، هـ، ج، ومعادن الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.
فوائد فاكهة الأسايتضم هذه الفاكهة على العديد من الفوائد المهمة للجسم، ومع الترويج القوي لهذه الفاكهة رغم أنّه لم يثبت علمياً أنّها عالجت حالة مرضية بشكل كامل، بل ساعدت في حل مشكلة مرضية معينة، فما تقوم به العديد من المختبرات عبارة عن تجارب، أي أن هذه الفاكهة ما زالت تحت الدراسة، وأما الآثار الجانبية من تناول الكبسولات أو العصير فإنها تخلو تماماً من أي آثار سلبية على صحة الإنسان، فمع الدراسات والتجارب لم يشكو أي أحد من أعراض أثناء تناول هذه الفاكهة، فهو مناسب لجميع الأعمار والفئات، ويعتبر المشروب الأول في أوروبا، فهذه الفاكهة آمنة على صحة الإنسان.
المقالات المتعلقة بمضار فاكهة الأساي